FRANCAIS | عربية

arabtravelinvest banner

arabtravelinvest banner
arabtravelinvest banner

مركز القادة للتدريب يواكب الانتخابات التشريعية المغربية ويدعو الدول العربية لمؤتمر حول البرلمان في العاصمة الرباط




مركز القادة للتدريب يواكب الانتخابات التشريعية المغربية
ويدعو الدول العربية لمؤتمر حول البرلمان في العاصمة الرباط
يقوم مركز القادة للتدريب وانطلاقا من يوم الاثنين 16 اكتوبر الجاري والى غاية 20 منه بتنظيم مؤتمر دولي حول الممارسات البرلمانية الفاعلة في ظل التغييرات الدولية وذلك مواكبة للانتخابات التشريعية التي تعرفها العديد من الدول العربية وبما فيها المملكة المغربية التي شهد لها بانتخابات نزيهة وشفافة، اعتبرت صرحا ديمقراطيا حقيقيا من قبل المراقبين الدوليين والمحليين.
يهدف هذا المؤتمر الذي يجمع خيرة الخبراء الدوليين الى تطوير العمل البرلماني وتحسين الاداء المؤسسي للبرلمان وخلق ثقافة برلمانية مشتركة ومواتية بين الجهاز الفني وأعضاء داخل البرلمان وكذلك تفعيل دور البرلمان في المجتمع لدعم النظام الديمقراطي، اضافة الى تطوير آليات التنسيق والتعاون والتشاور بين البرلمانات العربية والمنظمات الاقليمية والدولية وسيكون فرصة كذلك لتبادل الخبرات وطرح الافكار وتفعيل الممارسات البرلمانية الفاعلة.
ويشارك فيه خبراء سياسة واقتصاد ومحللون وأساتذة جامعيون وبرلمانيون ونواب وممثلي مجالس الشورى وممثلي المجتمع المدني وكذا وسائل الاعلام المختصة
لا يهمل الملتقى دور المرأة الريادي في قيادة العملية السياسية، ولذلك فهو مفتوح ايضا امام المجالس النسائية والمرأة وكل المنظمات والوزارات الداعمة للعمل السياسي للمرأة العربية والتي اثبتت مكانتها البارزة عن جدارة واستحقاق في العديد من الدول العربية وبما فيها المغرب البلد المضيف.
تشارك في هذا الملتقى عدة دول من بينها الامارات العربية المتحدة، مملكة البحرين، سلطنة عمان، جمهورية مصر العربية، الجمهورية التونسية، سوريا، العراق والمملكة المغربية وكذا عدة منظمات كالبرلمان العربي، المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم- اليسكو، المنظمة الاسلامية للتربية والعلوم والثقافة وغيرها من الهيئات الخبيرة...

ويقول الدكتور جمال السعيدي وهورئيس مجلس ادارة مركز القادة للتدريب، ان اختيار المغرب لعقد هذا المؤتمر المهم، ياتي للاستفادة من التجربة الديمقراطية المغربية التي تعتمد سياسة الاصلاح في ظل الاستقرار والتي مكنت من تثبيت دعائم الديمقراطية من خلال انتخابات دورية ونزيهة وشفافة تبارى فيها هاته السنة ازيد من 30 حزب سياسي مما يمنح طابع التعدد السياسي والديمقراطي الذي تفتقد اليه دول عديدة.
 

ليست هناك تعليقات