من عدن الحضارة الى عدن المشانق... ان ربك هو اعلم بمن ضل عن سبيله وهو اعلم بالمهتدين... هكذا قالها رب العباد... ولكنهم حكموا انفسهم قضاة البشرية...
من عدن الحضارة الى عدن المشانق...
ان ربك هو اعلم بمن ضل عن سبيله وهو اعلم بالمهتدين... هكذا قالها رب
العباد... ولكنهم حكموا انفسهم قضاة البشرية...
رحم الله عمر باطويل
اصبح للقتل مبررات كثيرة في اوطاننا العربية... الكل اصبح يجد ذريعة
ليحرم الاخر حياته... الكل بات يعلق المشانق لغيره... الكل اصبح يرى
نفسه افضل والآخر مجرم وجب القصاص منه...
الغريب ان القصاص لا يكون من سالب للحياة او قاتل او معتد ... هو فقط
من نصيب شباب عبروا عن ارائهم...
عدن الحضارة تتحول مقبرة لجثث الشباب... هي ذي دولنا العربية الان...
هي هاته حضارتنا الان...
عمر باطويل لم يكن سوى شخص عبر عن رأيه من استعباد الاخرين باسم الدين،
الدين الذي بعثه اله خلقنا رحمة للعالمين... بعثه فجرم وأد البنات ووهبهن الحياة
فباتوا الان وباسمه –جورا- يئدون البنات والأولاد ويختطفون زهرة الحياة...
جعلوها مذهبية وقد كنا واحدا... افتوا بما ليس لهم علم... كثر اهل
الرويبضة كما انذر بذلك رسولنا الامين عليه الصلاة والسلام...
ان ربك هو اعلم بمن ضل عن سبيله وهو اعلم بالمهتدين... هكذا قالها رب
العباد... ولكنهم حكموا انفسهم قضاة البشرية...
اخر ما قاله عمر باطويل كان "عندما يعرفون الفرق بين العالِم
والكاهن، سيستعيدون عقولهم". وأخر ما رآه رصاص غادر وهو يهم بشراء بعض
حاجياته وآخر صور له كانت مليئة بالحياة قرب بحر شاسع استمع له اكثر مما استمع له
الانسان...
رحم الله عمر باطويل وابعد عن الجميع ضلال المفسدين الذين كفروا
العباد وقتلوا الحلم في قلوب الشباب... بل وكرهوا العديد في دينهم ... دين نشأنا
عليه فلم نر فيه ما يرونه هم... فأي دين هو لهم؟؟؟ لهم دينهم ولنا ديننا...
ليست هناك تعليقات