شيخ الطريقة البودشيشية ووري الثرى عصر اليوم الخميس شيخ قصده العرب والأجانب لأنه دعا دائما للتعايش والتسامح
شيخ الطريقة البودشيشية ووري الثرى عصر اليوم الخميس
شيخ قصده العرب والأجانب لأنه دعا دائما للتعايش والتسامح
لقد ووري جثمان الشيخ حمزة بن العباس شيخ الزاوية القادرية البودشيشية الذي وافته المنية يوم الأربعاء في وجدة عن سن ناهز 95 سنة اليوم الخميس في مداغ ببركان بعد ان ادخل المستشفى الجامعي محمد السادس في وجدة
كان الدفن في جنازة مهيبة حضرها العديد من الشخصيات وأبناء الفقيد وكذا بعض مستشاري جلالة الملك محمد السادس
الشيخ حمزة حفظ القران عن سن 14 ثم توجه لدراسة علوم الشريعة واللغة العربية تحت اشراف عدد من العلماء من بينهم العالم بوشتى جامعي ومحمد عبد الصمد التجكاني وعلي العروسي وغيرهم، ثم درس بعدها في المعهد الاسلامي بوجدة التابع لجامعة القرويين واستلهم من عدة علماء من بينهم ابوبكر بنزكري وعبد السلام المكناسي ومحمد بن ابراهيم اليزناسني ثم التحق بالزاوية سنة 1940 للتعمق في معرفة اللغة العربية والشريعة تحت اشراف العالم سيدي محمد الكبداني وبعد وفاة والده الشيخ العباس سنة 1972 تقلد الشيخ حمزة ادارة الطريقة القادرية البودشيشية وزادها تألقا واشعاعا ليس في المغرب فحسب بل في العالم بأسره.
الشيخ حمزة كان دائما يدعو للتعايش والتسامح ويركز على عدم أذية الغير ممن نختلف معهم حتى انه كان يمتنع عن الرد عمن يؤذيه بالقول او بالفعل... علم مريديه ان العالم يتسع للكل وانه لا مكان للغلو والتطرف في ديننا الإسلام وكان يجابه دائما المتطرفين ويحاول ان يعيدهم للطريق الصحيح ويوصي بتقبل الناس والعفو والسماح والتعايش مما جعل العديد من الاجانب يزورون الزاوية ويدخلون الإسلام على يده...
ليست هناك تعليقات