مغربي يتصدى لمنفذ هجوم مسجد الكيبك فكان نصيبه ست رصاصات
مغربي يتصدى لمنفذ هجوم مسجد الكيبك فكان نصيبه ست رصاصات
رغم العديد من المضايقات التي تحصل قرب المركز الاسلامي الثقافي
بالكيبك بكندا لاستفزاز المسلمين إلا انه لم يسبق لهاته المقاطعة ان تعرضت لهجوم
بهذه البشاعة فالمجرم اطلق النار بشكل مباشر على نحو 40 مصل ليلا وكانت الحصيلة ست
شهداء من تونس والمغرب والجزائر وغينيا، كانت الحصيلة لتكون اكبر لولا تصدي دكتور
مغربي معروف للمجرم فكان نصيبه ست رصاصات قاتلة وقال شهود نجوا من الهجوم "عز
الدين كان يمكن ان ينجو ويفر من اماl القاتل ولكنه سعى لحمايتنا فحاول السيطرة على
القاتل لتكتب له هاته النهاية المؤلمة ولكنه انقذ العديد منا"
سفيان عز الدين المتوفى هو دكتور جيولوجيا يبلغ من الغمر 57 سنة صاحب
بحث حول تحركات القشرة الارضية في منطقة سكوتلاندا الجديدة.
وهو ايضا صاحب متاجر اللحوم
الشهير بالمنطقة تحت اسم السلام ، رجل عرف بخدمته لاهل منطقته من مسلمين وغيرهم
وعرف بمساعدته للاجئين والمهاجرين الجدد ايما كانت جنسيتهم وكان مثالا للمسلم المندمج في وسط غربي ومثال
للتعايش مع الاخرين وهو اب لثلاث ابناء
وكأنه يشعر بما سيحصل له توجه رفقة زوجته للعمرة قبل اسابيع ورافقه
بعض جيرانه وايضا قام بزيارة كل اقاربه بالمغرب قبل عودته لكندا وكانه يودعهم
الوداع الاخير
وقد كتب عنه على صفحة المركز عدة شهادات من ابرزها من قال انه كان
مثالا للرجل الخدوم لم نر منه أي شر وقال احد الكنديين"لم نسمعه يوما يوجه
احدهم او يسال احدهم عن دينه او توجهه كان يحب الجميع" وكتبت سيدة "لا
يمكننا نسيان ابتسامته كلما زرنا متجره انه كان يبتسم في وجه الكل ويساعد
الكل"
المسجد كان يغص بالناس المصلين خاصة انه كان يعرف حملة تبرع لاهل غزة
حينما نفذ المعتدي عمليته الارهابية
وقد اقامت كنيسة المدينة قداسا على روح الفقيدين حضره مسلمون
ومسيحيون
وعن اعتقال مغربي محمد خضير فان الشرطة الكندية اكدت انه من اتصل
بالشرطة بعد الحادث وتم سؤاله فقط وهو
مجرد شاهد اما الكاميرات فقد ابانت ان المعتدي هو Alexandre Bissonnette وهو طالب كيبيكي عمره 27 سنة معروف بتطرفه ويدرس العلوم السياسية
في جامع لافال حيث يتواجد حرمها الجامعي على بعد مائة متر من المسجد الذي عرف
الجريمة
ليست هناك تعليقات